بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 1 مايو 2009

رومانسيات وتعليقاتي









في وحدتي أمشي لوحدي ..وتطير معي ملامح أحلامي..غريبة بعالم قاسي
******************************************************************




قلبنا واحد .. حبنا واحد..وانت تحضنني بعمق الحب..ودفء القلب

********************************************************************





أخاف عليك من نسيم عابر ..وحتى من نبض قلبي














***********************************************************







للمطر نشوة فرح ..تحضن الكون بانتعاش..ورغم البرد ..إلا انك ما تحس مع النشوة بارتعاش..
لذيذ هذا الشعور..ونادر ما يكون عميق بالحبور






****************************************************************






حادثة غريبة




في قسم العناية المركزة بمستشفى تورنينتو بكندا .. حدثت ظاهرة غريبةوهي الوفاة المفاجأة للمرضى بغض النظر عن حالاتهم المرضية والأدهى والأمر أنهم يموتون بنفس الساعه (11 صباحاً) من كل أحد ... وما كان عند أطباء المستشفى أي تفسير لهذه الظاهره ...واستعانوا بفريق من الخبراء لدراسة الوضع ومعرفة أسباب الموت المفاجئ ... وبعد فشل الفريق في فك رموز اللغز قرروا الإنتظار خارج قسم العناية المركزة قبل الوقت
وقبل الوقت المرتقب بخمس دقائق جلسوا ينتظرون على أعصابهم الساعة تشير الى , 10 صباحا الساعة تشير الى 56 , 10 صباح
الساعة تشير الى 57 , 10 صباحا الساعة تشير الى 58 , 10 صباحا الساعة تشير الى 59 , 10 صباحا
ويوم جت الساعه 11 بالضبط شافوا عامل
نظافه هندي ) مؤجر لعمل جزئي من اليوم )يدخل المركز ويفصل الجهاز اللي على المريضعلشان
7


7


7


7




7



7




7




7



7




7



يشبك المكنسه الكهربائيةعلى نياته، مخلص بالعمل، أعدم الشعب علشان يكنس

عجيبة والله

أثناء جلوسك على الكرسي إرفع رجلك اليمنى عن الأرض قليلا وأعمل بها دوائر باتجاه عقارب الساعة.والآن ، في هذه الأثناء، إرسم رقم 6 بالانجليزي في الهواء بيدك اليمنى ..سوف تغير رجلك إتجاه دوارنها عكسيا ً لوحدها
لا إراديا .جرب ، ستأخذ منك ثواني قليلة! أمر ممتع سوف يحير عقلك !!! وستستمر تحاول 50 مرة على الأقل لترى إن كنت تستطيع خداع رجلك، لكنك لن تستطيع!

الثلاثاء، 28 أبريل 2009

إهداء لإطلالتك على مدونتي رائعة

























بلغة أزهى الورود .. أقول شكرا من الأعماق لإطلالتك على مدونتي



نحيب غصن الزيتون ودماء غزة تسقيه أم تدميه

نحيب غصن الزيتون ودماء غزة تسقيه أم تدميه
د . هند بنت عبدالله آل ثنيان
في كل يوم، في كل ساعة، بل في كل لحظة من كل ساعة، لن أقول شكراً لكل جزء من حياة البشر، وكيف لي ذلك ودماء غزة تنزف، وبطش من عدُّوا أنفسهم من فصيلة البشر بات واضحا أمام أعيننا؛ إذ لم يكن الصهاينة بشراً أبداً، فالله خلق بني آدم بعقول راشدة تميز بين الحق والباطل، بين الخير والشر، بين ما يضر وما ينفع، وبين الرحمة والقسوة، بين ما يعمر الأرض ويحقق خلافة الله فيها وما يفسد فيها ويدمرها، وهل كان الصهاينة إلا الوجه السيئ من عملة القيمة البشرية. الأمر لم يعد مجرد استهجان واستنكار لأفعال الصهاينة الغاشمة بالشعب الفلسطيني المقدام، الأمر تعدى ذلك لبقائنا في زمن العجب العجاب، الذي ترى فيه أخاك المسلم تتدفق الدماء من علو جبينه وتظل صامتا لا تحرك، في زمن الغربة الذي ترى فيه هيئة حقوق الإنسان تدخل في بؤرة المجتمعات وخاصة العربية منها لتحقق أقصى حد من العدالة الإنسانية في حين تقف محايدة بمجرد استنكار خجول لأفعال بني صهيون بإخواننا العرب، والأعجب والأغرب من كل هذا وذاك أنك ترى مجلس الأمن بحجم مسؤولياته العظيمة وقوته التي كنا نعتقد أنها المهيمنة نجده تجاه بلدان العالم العربي يقف صامتا لا حراك له!!! نِعم ما قلت يا سعود الفيصل، كم كنت شجاعاً عندما عمقت مفهوم الحق البشري للفلسطينيين بالعيش بأمان في بلدهم المحتلة ظلما وقهرا وحربا امتدت دهرا، كم كانت كلمتك قوية في وجه مجلس الأمن عندما أكدت بأننا سندير ظهورنا للسلام، بعد تساؤلات كثيرة للشعوب العربية إلى متى ونحن نمد غصن الزيتون ننشد السلام في العالم وما من مستجيب؛ فنحن شعوب مسالمة، لم نناضل إلا بحق ولأجل الحق، في حين تطغى إسرائيل بباطل ومن أجل كذبة باطلة، لقد كسروا بل هشموا غصن الزيتون بعدما كان يشكل 80% من الأشجار المثمرة بفلسطين، ولكن الحياة أمل، وأمل الزيتون يعيش إلى ما يقارب الستة قرون مع أن قطاف الزيتون في فلسطين صار موسماً للمقاومة أمام وحشية فرق من المستوطنين الصهاينة الذين باتوا يحرقون المزارع ويقتلعون الأشجار ويسرقون المحصول ويعتدون على المزارعين ويهتكون الحرمات تحت حماية جنود طغاة سرعان ما يستحثون خطى الرصاصة والقنبلة السامة بسبب وبدون سبب ليدكّوا الأرض بمدرعاتهم والسماء بطائراتهم وما علموا أن الله أقوى وأشد، وأنه سبحانه قادر على قلب عاليهم سافلهم مرة واحدة وبلمح البصر، فاللهم أرنا فيهم عجائب قدرتك. إن من ادعوا بأنهم شعب الله المختار فعلوا أفعالاً تناقض القيم السامية التي كرم الله سبحانه وتعالى بني آدم بها، ففي حين تجد الحرق والهدم وقتل كل كائن حي في أرض فلسطين تجد ضمن فتاويهم الجاهزة - التي ذكرتها الإعلامية هانوي فياض من تليفزيون الدنيا - فتوى الحاخام الأكبر (عوفاديا يوسيف) الذي قال: (لولانا نحن اليهود لما نزل المطر ولا نبت الزرع فلا يعقل أن يأتينا المطر ويأخذ الأشرار ثمار الزيتون ويصنعوا منه الزيت). أما الحاخام الأكبر السابق (مردخاي إلياهو) فحلل سرقة الزيتون من مزارع الفلسطينيين بقوله: (لأنهم يزرعون في أرضنا) كما يدعي!!! ولا تعليق. يروي التاريخ المجيد حكاية غصن الزيتون التي بدأت من الشام.، ولأن كل شيء يحن إلى وطنه فلا بد للسلام أن يزهر يوماً في فلسطين وبجهود الأمة الإسلامية والعربية جمعاء.
مقال نشر بصحيفة الرياض الجمعه 26 محرم 1430هـ - 23 يناير2009م - العدد 14823

امرأة حمقاء


قصيدة لنزار قباني
امرأة حمقاء
****


يا سيدي العزيز

هذا خطاب امرأة حمقاء

هل كتبت إليك قبلي امرأة حمقاء؟

اسمي انا ؟ دعنا من الأسماء

رانية أم زينب أم هند أم هيفاء

اسخف ما نحمله ـ يا سيدي ـ الأسماء

يا سيدي أخاف أن أقول مالدي من أشياء

أخاف ـ لو فعلت ـ أن تحترق السماء

فشرقكم يا سيدي العزيز يصادر الرسائل الزرقاء

يصادر الأحلام من خزائن النساء

يستعمل السكين والساطور كي يخاطب النساء

ويذبح الربيع والأشواق والضفائر السوداء

و شرقكم يا سيدي العزيز

يصنع تاج الشرف الرفيع من جماجم النساء

لا تنتقدني سيدي إن كان حظي سيئاً

فإنني اكتب والسياف خلف بابي

وخارج الحجرة صوت الريح والكلاب

يا سيدي عنترة العبسي خلف بابي

يذبحني إذا رأى خطابي

يقطع رأسي لو رأى الشفاف من ثيابي

يقطع رأسي لو انا عبرت عن عذابي

فشرقكم يا سيدي العزيز يحاصر المرأة بالحراب

يبايع الرجال أنبياء

ويطمر النساء في التراب

لا تنزعج !

يا سيدي العزيز ... من سطوري لا تنزعج !

إذا كسرت القمقم المسدود من عصور

إذا نزعت خاتم الرصاص عن ضميري

إذا انا هربت من أقبية الحريم في القصور

إذا تمردت , على موتي ...

على قبري

على جذوري و المسلخ الكبير

لا تنزعج يا سيدي !

إذا انا كشفت عن شعوري

فالرجل الشرقي لا يهتم بالشعر و لا الشعور ...

الرجل الشرقي لا يفهم المرأة إلا داخل السرير ...

معذرة ..

معذرة يا سيدي

إذا تطاولت على مملكة الرجال

الأدب الكبير ـ طبعاً ـ أدب الرجال

والحب كان دائماً من حصة الرجال

والجنس كان دائما ً مخدراً يباع للرجال

خرافة حرية النساء في بلادنا

فليس من حرية أخرى ، سوى حرية الرجال

يا سيدي قل ما تريده عني ، فلن أبالي

سطحية . غبية . مجنونة . بلهاء

فلم اعد أبالي

لأن من تكتب عن همومها ..

في منطق الرجال امرأة حمقاء

ألم اقل في أول الخطاب إني امرأة حمقاء ؟

الاثنين، 27 أبريل 2009

بين مطرقة المسؤولوسندان القرارات العشوائية

بين مطرقة المسؤول وسندان القرارات العشوائية
د. هند بنت عبد الله آل ثنيان
بالنظر إلى الأوضاع الإدارية في كثير من المرافق الحكومية في الوطن العربي بأكمله سنجد أنها تحمل - تقريبا وليس إجمالا - نفس الخصائص والسمات التي تمثلها شخصية الموظف في الوطن العربي من عشوائية وارتجالية وفقر مدقع لأدنى درجات التخطيط، (ناهيك عما يسمى بالفساد الإداري الذي لا نظير له حتى في أكثر دول العالم الثالث (الترسو) تخلفاً مثل راوندا وبوروندي، ولأجل هذا فكل محاولات التغيير المبذولة لا تزيد عن كونها خروجا من مستنقع للسقوط في بئر في مسلسل متكرر لا نهاية له) كما يقول أ. حمادة نصار الكاتب الصحفي المصري.
ولعلنا في المملكة العربية السعودية لا نعاني من ظاهرة الفساد الإداري- ولله الحمد- ، ولكن هذا لا يعني انعدامها، بيد أنها لا تعد ظاهرة متفشية، وهذ نعمة تستحق الشكر ثم الشكر ثم الشكر، لأنها سمحت كثيرا بتطور كثير من القطاعات الحكومية وتنظيمها، ولا شك أن ذلك لم يكن ليكون لولا وضع المسؤول المناسب على الكرسي المناسب، وأشيد هنا بما قامت به سمو الأميرة الجوهرة بنت فهد آل سعود مديرة جامعة الرياض للبنات من إنجازات رائعة حازت على القبول وأدت إلى التطوير الفعلي لكليات البنات بضمها تحت مظلة جامعة ترتقي بمستوى التعليم من خلالها وتفتح آفاقا واسعة للتعليم العالي للفتاة السعودية. ومن جهة أخرى فإن مقالي اليوم لا يعد انتقادا للسياسات الإدارية في الإدارات الصغيرة أو تلك التي تعلوها، كما أنه لا يعد مديحا لها لأن العمل البشري معرض للنقص دائما فالكمال لله وحده، ولكنه تبصير لبعض المسؤولين بمسألة مهمة جدا يتوقف عليها العديد من النتائج السلبية في كثير من الأحيان، هذه المسألة تتلخص في الجملة التالية (بين مطرقة المسؤول وسندان القرارات العشوائية)؛ فتلك الإفرازات من القرارات العشوائية غير المدروسة التي يقوم بها أصحاب الامتياز تمتعهم بحق إصدار الأحكام الملزمة (افعل أيها الموظف ولا تفعل). ولعل المتضرر الوحيد في هذه المعادلة الصفرية الناتج هو ذلك الموظف الذي يخوض غمار المهنة دون أن يدري أنه لا يعد سوى (تجربة) في نظر السادة المسؤولين، فإما أن تتكلل بالنجاح فتحسب لهم، وإما أن تفشل ويكون هو الضحية!! وفي الحالتين تأكد عزيزي المسؤول بأنه غير مرضي عنك البتة. أتدري لماذا؟ لأن قراراتك جاءت بمحض صدفة فكرة طرأت في ذهنك، فتحركت ونمت وتشعبت أغصانها حتى منحتك حق إصدارها، دون أن تدرسها وتستشير حولها، أو تقف على متطلبات الواقع لإفرازها، أو ترجع لأهداف الدولة في مجال عملك لتحقيقها. وقتها سيتجرأ أحد المرؤوسين بقول الحقيقة ونقد القرار علنا، ولن يكون من المسؤول سوى النفي بشدة والاستنكار بشدة أكثر أو محاولة التبرير ضمن مشهد بائس يهز ثقة مرؤوسيه به، وثقة رؤسائه أيضا، وكأن ما قيل لم يكن سوى ضرب من ضروب خيالات بعض الموظفين ولم تكن معاناة لطالما أرهقتهم، بل ربما قطعت أرزاق بعضهم كناتج سلبي لقرار عشوائي!!
إذ كيف يكون القرار صائباً والشاهد على فشله يظل ماثلا كغمامة سوداء كدرت صفو العمل في نفس الوقت؟!أما إذا تركنا هذا المسئول وتبريراته أو نفيه وعدنا إلى بيت القصيد ونحن نتناول بعض الظواهر العشوائية التي لا تمت للتخطيط بصلة، وعدنا لفحص الواقع بعين المجهر الدقيقة فإننا سنلحظ بالعين المجردة العديد من رواسب القرارات العشوائية، لعل منها بطالة خريجي الثانوية العامة، ليس في السعودية فقط بل في دول أخرى، لماذا يا ترى؟ لأننا سنرى أن الثانوية العامة مثلا واحدة من أكبر الأدلة والبراهين على سياسة الارتجال واللاتخطيط التي تتمتع بها مؤسساتنا التعليمية في الوطن العربي؛ فكل وزير تأتي به التغيرات الوزارية لابد أن يُبقِي بصمته خالدة أبد الدهر على مستقبل جيل بل ربما أجيال بأكملها وكأنه وإن كان الأخير زمانه.. لآت بما لم تأت به الأوائل..!! فيقرر التغيير في كيفية احتساب المستوى التحصيلي للطالب مثلا، أو في نظام الدراسة للمرحلة الثانوية، ثم ما يلبث أن يعود النظام إلى سابق عهده مع أول تغيير وزاري جديد تبشر خلاله وسائل الإعلام بقدوم وجه جديد، أو بعدما يكتشف فشل هذه القرارات المرتجلة وغير المخطط لها، وهكذا دواليك حتى لكأن الطالب فأر تجارب والمعلم هو الآلة التي تقوم بحقن ذلك الفأر بمواد وأساليب لم يؤخذ رأيها فيها إطلاقا لأنها مجرد آلة، لنراه بعد ذلك يتخبط في آلية التنفيذ لعطب أصابها.
والعجيب أننا لا نكتشف عقم القرارات العشوائية الفتاكة إلا بعد أن تكون قد ساهمت في تدمير مستقبل أحدهم، أو سببت له صدمة نفسية قد لا تؤهله للإخلاص في العمل بعد ذلك.ومع ذلك تظل القيادة المنهجية علما وفنا لا يتقنه سوى المبدعون والمخلصون دائما الذين وضعوا في أماكنهم المناسبة تماما لهم، والقيادة المتخبطة غطرسة يمارسها العشوائيون الذين وضعوا في غير أماكنهم.
مقال منشور بصحيفة الجزيرة العدد 13134 السبت 13 رمضان 1429