بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 3 أكتوبر 2009

في القطـــــــــــــــــــــــــار ..



يقول : ستيفن ر.كوفي كنت في صباح يوم أحد الايام في قطار الأنفاق بمدينة نيويورك ، وكان الركاب جالسين في سكينة بعضهم يقرأ الصحف وبعضهم مستغرق بالتفكير وآخرون في حالة استرخاء, كان الجو ساكناً مفعماً بالهدوء !!
فجأة ... صعد رجل بصحبة أطفاله الذين سرعان ما ملأ ضجيجهم وهرجهم عربة القطار ...جلس الرجل إلى جانبي وأغلق عينيه غافلاً عن الموقف كله .. كان الأطفال يتبادلون الصياح ويتقاذفون بالأشياء بل ويجذبون الصحف من الركاب وكان الأمر مثيراً للإزعاج ورغم ذلك استمر الرجل في جلسته إلى جواري دون أن يحرك ساكناً . لم أكن أصدق أن يكون على هذا القدر من التبلد ..والسماح لأبنائه بالركض هكذا دون أن يفعل شيئاً.. يقول (كوفي) بعد أن نفد صبره أني التفت إلى الرجل قائلاً : إن أطفالك ياسيدي يسببون إزعاجا للكثير من الناس وإني لأعجب إن لم تستطع أن تكبح جماحهم أكثر من ذلك انك عديم الاحساس .
فتح الرجل عينيه
كما لو كان يعي الموقف للمرة الأولى وقال بلطف : نعم إنك على حق يبدو إنه يتعين علي أن أفعل شيئاً إزاء هذا الأمر لقد قدمنا لتونا من المستشفى حيث لفظت والدتهم أنفاسها الأخيرة منذ ساعة واحدة إنني عاجز عن التفكير ..وأظن أنهم لايدرون كيف يواجهون الموقف أيضاً
يقول ( كوفي ) : تخيلوا شعوري آنذاك ، فجأة امتلأ قلبي بآلام الرجل وتدفقت مشاعرالتعاطف والتراحم دون قيود قلت له : هل ماتت زوجتك للتو؟ إنني آسف هل يمكنني المساعدة
لـــــــــقد تغيـــــــــــــــــر كل شيء في لحـــــــــــــــــظة !!
انتهت القصة ... ولكن... ما انتهت المشاعر المرتبطة بهذا الموقف في نفوسنا ..نعم ...كم ظلمنا أنفسنا حين ظلمنا غيرنا في الحكم السريع المبني على سوء فهم وبدون حتى أن نبحث عن الأسباب اللي أدت إلىتصرف غير متوقع من إنسان قريب أو بعيد في حياتنا وسبحان الله .. يوم تنكشف الأسباب وتتضح الرؤية نعرف أن الحكم الغيبي غير العادل الذي أصدرناه بلحظة غضب كان مؤلما على النفس .. ويتطلب منا شجاعة للاعتذار

المزارع والحصـــــــــــــــــــــــــــــــان

وقع حصان أحد المزارعين في بئر مياه عميقة ولكنها جافة

بدأ الحيوان بالصهيل .... واستمر هكذا عدة ساعاتكان المزارع خلالها يبحث الموقف ويفكر كيف يستعيد الحصان؟


ولم يستغرق الأمر طويلاً كي يقنع نفسه بأن الحصان قد أصبح عجوزاًوأن تكلفة استخراجه تقترب من تكلفة شراء حصان آخرهذا إلى جانب أن البئر جافة منذ زمن طويل وتحتاج إلى ردمها بأي شكل.وهكذا نادى المزارع جيرانه وطلب منهم مساعدته في ردم البئركي يحل مشكلتين في آن واحد، التخلص من البئر الجاف ودفن الحصانوبدأ الجميع بالمعاول والجواريف في جمع الأتربة والنفايات وإلقائها في البئر





في بادئ الأمر، أدرك الحصان حقيقة ما يجري

حيث أخذ في الصهيل بصوت عال يملؤه الألم وطلب النجدةوبعد قليل من الوقت اندهش الجميع لانقطاع صوت الحصان فجأةوبعد عدد قليل من الجواريف، نظر المزارع إلى داخل البئر وقد صعق لمارآه

فقد وجد الحصان مشغولاً بهز ظهرهفكلما سقطت عليه الأتربة يرميها بدوره على الأرضويرتفع هو بمقدار خطوة واحدة لأعلى وهكذا استمر الحالالكل يلقي الأوساخ إلى داخل البئر فتقع على ظهر الحصانفيهز ظهره فتسقط على الأرض حيث يرتفع خطوة بخطوة إلى أعلىوبعد الفترة اللازمة لملء البئراقترب الحصان للاعلى و قفز قفزة بسيطة وصل بها إلى خارج البئربسلام
كذلك الحياة تلقي بأوجاعها وأثقالها عليك كلما حاولت أن تنسى همومك فهي لن تنساك وسوف تواصل إلقاء نفسها

وكل مشكلة تواجهك في الحياة هي حفنة ترابيجب أن تنفضها عن ظهرك حتى تتغلب عليهاوترتفع بذلك خطوة للأعلى انفض جانباً وخذ خطوة فوقهلتجد نفسك يوماً على القمة
لا تتوقف ولا تستسلم أبدا مهما شعرت أن الآخرين يريدون دفنك حيّاً
اجعل قلبك خالياً من الهموم اجعل عقلك خالياً من القلق عش حياتك ببساطة أكثر من العطاء وتوقع المصاعب توقع أن تأخذ القليل توكل على الله واطمئن لعدالته

الثلاثاء، 29 سبتمبر 2009

العبادلة الثلاثة



يحكى أنه كانت هناك قبيلة تعرف باسم بني عرافه ؛ وسميت بذلك نسبة إلى إن أفراد هذه القبيلة يتميزون بالمعرفة والعلم والذكاء الحاد !
وبرز من هذه القبيلة رجل كبير حكيم يشع من وجهه العلم والنور ، وكان لدى هذا الشيخ ثلاثة أبناء سماهم جميعا بنفس الاسم ألا وهو (عبدالله) ؛ وذلك لحكمة لا يعرفها سوى الله ومن ثم هذا الرجل الحكيم .
ومرت الأيام وجاء أجل هذا الشيخ وتوفي ، وكان هذا الشيخ قد كتب وصية لأبنائه يقول فيها :
(عبدالله يرث ، عبدالله لا يرث ، عبدالله يرث) !
وبعد أن قرأ الأخوة وصية والدهم وقعوا في حيرة من أمرهم لأنهم لم يعرفوا من هو الذي لا يرث منهم !
ثم أنهم بعد المشورة والسؤال قيل لهم أن يذهبوا إلى قاضي عرف عنه الذكاء والحكمة ، وكان هذا القاضي يعيش في قرية بعيدة ... فقرروا أن يذهبوا إليه ، وفي الطريق وجدوا رجلا يبحث عن شي ما ، فقال لهم الرجل : هل رأيتم جملا ؟ فقال عبدالله الأول : هل هو أعور ؟ فقال الرجل نعم .
فقال عبدالله الثاني : هل هو أقطب الذيل ؟ فقال الرجل نعم .
فقال عبدالله الثالث : هل هو أعرج ؟ فقال الرجل نعم .
فظن الرجل أنهم رأوه ؛ لأنهم وصفوا الجمل وصفا دقيقا . ففرح وقال : هل رأيتموه ؟ فقالوا : لا .. لم نره !
فتفاجأ الرجل كيف لم يروه وقد وصفوه له ! فقال لهم الرجل أنتم سرقتموه ؛ وإلا كيف عرفتم أوصافه ؟
فقالوا : لا والله لم نسرقه . فقال الرجل : سأشتكيكم للقاضي ، فقالوا نحن ذاهبون إليه فتعال معنا .فذهبوا جميعا للقاضي وعندما وصلوا إلى القاضي وشرح كل منهم قضيته ، قال لهم : اذهبوا الآن وارتاحوا فأنتم تعبون من السفر الطويل ، وأمر القاضي خادمه أن تقدم لهم وليمة غداء ، وأمر خادما آخر بمراقبتهم أثناء تناول الغداء .
وفي أثناء الغداء قال عبدالله الأول : إن المرأة التي أعدت الغداء حامل . وقال عبدالله الثاني : إن هذا اللحم الذي نتناوله لحم كلب وليس لحم ماعز . وقال عبدالله الثالث : إن القاضي ابن زنا .
وكان الخادم الذي كلف بالمراقبة قد سمع كل شي من العبادلة الثلاثة . وفي اليوم الثاني سأل القاضي الخادم عن الذي حدث أثناء مراقبته للعبادلة وصاحب الجمل ، فقال الخادم : إن أحدهم قال أن المرأة التي أعدت الغداء حامل ! فذهب القاضي لتك المرأة وسألها عما إذا كانت حاملا أم لا ، وبعد إنكار طويل من المرأة وأصرار من القاضي ؛ اعترفت المرأة أنها حامل ، فتفاجأ القاضي كيف عرفوا أنها حامل وهم لم يروها أبدا ! ثم رجع القاضي إلى الخادم وقال : ماذا قال الأخر ؟ فقال الخادم الثاني : قال أن اللحم الذي أكلوه على الغداء كان لحم كلب وليس لحم ماعز . فذهب القاضي إلى الرجل الذي كلف بالذبح فقال له : ما الذي ذبحته بالأمس ؟ فقال الذابح أنه ذبح ماعزا ، ولكن القاضي عرف أن الجزار كان يكذب ؛ فأصر عليه أن يقول الحقيقة إلى أن اعترف الجزار بأنه ذبح كلبا لأنه لم يجد ما يذبحه من أغنام أو ما شابه . فاستغرب القاضي كيف عرف العبادلة أن اللحم الذي أكلوه كان لحم كلب وهم لم يروا الذبيحة إلا على الغداء ! وبعد ذلك رجع القاضي إلى الخادم وفي رأسه تدور عدة تساؤلات ، فسأله إن كان العبادلة قد قالوا شيئا آخر . فقال الخادم : لا لم يقولوا شيئا . فشك القاضي في الخادم ؛ لأنه رأى على الخادم علامات الارتباك ! وقد بدت واضحة المعالم على وجه الخادم ؛ فأصر القاضي على الخادم أن يقول الحقيقة ، وبعد عناد طويل من قبل الخادم قال الخادم للقاضي : أن عبدالله الثالث قال أنك ابن زنا فانهار القاضي ! وبعد تفكير طويل قرر أن يذهب إلى أمه ليسألها عن والده الحقيقي ... في بداية الأمر تفاجأت الأم من سؤال ابنها وأجابته وهي تخفي الحقيقة ، وقالت أنت ابني ، وأبوك هو الذي تحمل اسمه الآن . إلا أن القاضي كان شديد الذكاء ؛ فشك في قول أمه وكرر لها السؤال .. إلا أن الأم لم تغير أجابتها ، وبعد بكاء طويل من الطرفين ، وإصرار أكبر من القاضي ؛ في سبيل معرفة الحقيقة خضعت الأم لرغبات ابنها وقالت له أنه ابن رجل آخر كان قد زنا بها ؛ فأصيب القاضي بصدمة عنيفة كيف يكون ابن زنا ، وكيف لم يعرف بذلك من قبل ! والسؤال الأصعب كيف عرف العبادلة بذلك !
وبعد ذلك جمع القاضي العبادلة الثلاثة وصاحب الجمل لينظر في قضية الجمل وفي قضية الوصية ؛ فسأل القاضي عبدالله الأول : كيف عرفت أن الجمل أعور ؟ فقال عبدالله : لأن الجمل الأعور غالبا يأكل من جانب العين التي يرى بها ولا يأكل الأكل الذي وضع له في الجانب الذي لا يراه ، وأنا قد رأيت في المكان الذي ضاع فيه الجمل آثار مكان أكل الجمل ؛ واستنتجت أنه الجمل كان أعورا . وبعد ذلك سأل القاضي عبدالله الثاني قائلا : كيف عرفت أن الجمل كان أقطب الذيل ؟ فقال عبدالله الثاني : إن من عادة الجمل السليم أن يحرك ذيله يمينا وشمالا أثناء إخراجه لفضلاته ؛ وينتج من ذلك أن البعر يكون مفتتا في الأرض ، إلا أني لم أر ذلك في المكان الذي ضاع فيه الجمل ، بل على العكس رأيت البعر من غير أن ينثر ؛ فاستنتجت أن الجمل كان أقطب الذيل ! وأخيرا سأل القاضي عبدالله الأخير قائلا : كيف عرفت أن الجمل كان أعرجا ؟ فقال عبدالله الثالث : رأيت ذلك من آثار خف الجمل على الأرض ؛ فاستنتجت أن الجمل كان أعرجا .
وبعد أن استمع القاضي للعبادلة اقتنع بما قالوه ، وقال لصاحب الجمل أن ينصرف بعدما عرفوا حقيقة الأمر . وبعد رحيل صاحب الجمل قال القاضي للعبادلة : كيف عرفتم أن المرأة التي أعدت لكم الطعام كانت حاملا ؟ فقال عبدالله الأول : لأن الخبز الذي قدم على الغداء كان سميكا من جانب ورفيعا من الجانب الآخر ، وذلك لا يحدث إلا إذا كان هناك ما يعيق المرأة من الوصول إليه ، كالبطن الكبير نتيجة للحمل ، ومن خلال ذلك عرفت أن المرأة كانت حاملا ! وبعد ذلك سأل القاضي عبدالله الثاني قائلا : كيف عرفت أن اللحم الذي أكلتموه كان لحم كلب ؟ فقال عبدالله : إن لحم الغنم والماعز والجمل والبقر جميعها تكون حسب الترتيب التالي (عظم - لحم - شحم) إلا الكلب فيكون حسب الترتيب التالي (عظم- شحم – لحم) ؛ لذلك عرفت أنه لحم كلب. ثم جاء دور عبدالله الثالث وكان القاضي ينتظر هذه اللحظة ، فقال القاضي : كيف عرفت أني ابن زنا ؟ فقال عبدالله : لأنك أرسلت شخصا يتجسس علينا ، وفي العادة تكون هذه الصفة في الأشخاص الذين ولدوا بالزنا . فقال القاضي (لا يعرف ابن الزنا إلا ابن الزنا) وبعدها ردد قائلا : أنت هو الشخص الذي لا يرث من بين أخوتك لأنك ابن زنا !

الاثنين، 28 سبتمبر 2009


" Some poeple make the life special just by being in it , you are one of them "


Positive Thinking in Life - It is an imagination but you can get a good lesson out of it. There was a blind girl who hated herself because she was blind , She hated everyone , except her loving boyfriend , He was always there for her , She told her boyfriend , ( If I could only see the world ,

(I will marry you

كان هناك فتاة فاقدة البصر ، كَرهتْ نفسها لأنها كَانتْ عمياءَ ، وكرهتكُلّ شخص في الدنيا ، ماعدا خليلِها المحبِّ ، وهو الذي كَانَ دائماًبقربها . أخبرتْ الفتاة خليلَها : فقط إذا تمكنت أَنْ أَرى العالم ، فسَأَتزوّجُك

*********

One day , someone donated a pair of eyes to her , When the bandages came off , she was able to see everything , including her boyfriend.

في أحد الأيام تبرع شخص ما بزوج من العيونِ إليها ، وعندما تم إزالةالضمادات ، أصبحت الفتاة قادرة على رُؤية كُلّ شيءِ ، بما في ذلك حبيبها..!!!

********

* He asked her : (Now that you can see the world , will you marry me ?) The girl looked at her boyfriend and saw that he was blind too , The sight of his closed eyelids shocked her , She hadn't expected that , The thought of looking at them the rest of her life , led her torefuse to marry him.

سَألَها : (الآن بما أَنْ بإمكانك أن تَشاهدي العالمَ ، هَلْستَتزوّجُينني) ؟ ' نَظرتْ البنتُ إلى خليلِها وكانت مفاجأة لها أنهكَانَ أعمى ، وجفونِه المُغلقةِ صَدمتْها ، وهي التي ما كَانت لتتوقع ذلك، وفكرت بأنها ستقضي بقية حياتها إلى جواره ؟؟؟ مما دفعها لرفْض الزَواج به

*********

Her boyfriend left in tears , Days later wrote a note to her saying : ( Take good care of your eyes , my dear , for before they were yours ,they were mine )

تَركَها باكياً وبَعْدَ أيام كَتبَ إليها مُلاحظة : ( رجاءً اعتنِ كثيراً بعينيِكَ يا حبيبتي ، فقد كانتا عيناي من قبل )

*********

This is how the human brain often works , when our status changes , Only a very few remember what life was like before , and who was always by their side in the most painful situations .

هكذا دماغ الإنسان يَعْملُ في أغلب الأحيان ، عندما تَتغيّرُ منزلتنا ،فقط القليل جداً يَتذكّرُ ما كانت حياتنا قبل ذلك ، وكيف كنا دائماً إلىجانبِهم في الحالاتِ الأكثر ألماً .

*********

Life Is a Gift of ALLAH

الحيــــــــــــــاة هديــــــــــة الله

*********

Today before you say an unkind word - Think of someone who can't speak.

من اليوم وقبل أن تتلفظ بأي شيء غير لطيف ، فكر بالذين لا يستطيعون الكلام ..!!!

*********

Before you complain about the taste of your food - Think of someone who has nothing to eat.

وقبل أن تنتقد الطعام الذي تتذوقه ، فكر بمن ليس لديهم شيء يأكلونه ..!!!

*********

Before you complain about your husband or wife - Think of someone who's crying out to ALLAH for a companion.

وقبل أن تنتقد زوجتك أو زوجك ، فكر بمن يتضرع إلى الله للحصول على زوج أوزوجة ..!!!

*********

Today before you complain about life - Think of someone who went too early to heaven.

وقبل أن تعترض على الحياة فكر بمن سبقك مبكراً إلى السماء ..!!!

*********

Before whining about the distance you drive Think of someone who walks the same distance with their feet. وقبل أن تشكو من طول المسافة التي تقودها بسيارتك ، فكر بمن يقطعون نفسالمسافة على أقدامهم .!!!

*********

And when you are tired and complain about your job - Think of the unemployed, the disabled, and those who wish they had your job.

وعندما تتعب وتشكو من عملك ، فكر بمن ليس لديه وظيفة مثل وظيفتك وعاطل عنالعمل ..!!!

*********

And when depressing thoughts seem to get you down - Put a smile on your face and think: you're alive and thank's ALLAH.

وعندما تبدأ أفكارك بإحباطك ، ارسم ابتسامة على وجهك وفكر بأنك ما زلت حياً واشكر الله على نعمه كلها .!!!