بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 8 مايو 2009

خادم الحرمين الشريفين ..سلمت إنسانية اليدين





عندما تتصفح الصحيفة اليومية كل صباح تطل بك صفحاتها على أخبار ومستجدات في العالم من حولك؛ فخبر عن فلسطين وآخر عن العراق وذاك عن الشرق الأوسط برمته ومحليات ورياضة وتعليم واقتصاد وسياسة، وفي كل صفحة من صفحات الزمان التي تؤرخها كل الصحف اليومية تجد بصمة واضحة ليدٍ يراع لطالما اكتنفت هموم المسلمين، وروحاً طيبة لطالما حملت على عاتقها مسؤولية الشعب السعودي والشعوب الإسلامية والعربية والعالم أجمع، إنها بصمة الوفاء الراسخة في مدن من العطاء، إنها هبة النفس وفداء كل غالٍ في سبيل مساعدة المحتاج ونصرة المظلوم والسعي الحثيث للسلام، وهي أيضاً لمسة شفاء سخرها الله لحاجة مريض فسمت بكل معنى للإنسانية ذاتها لأعلى معانيها فرفعت بذلك بيرقاً للإخاء ببلادنا للعالمية لأنها لم تكن إلا من شخص لم يألُ جهداً في خدمة الإنسانية وكل ما يطورها أو ينتشلها من جبّ الجهل أو الفقر أو الحرب، ألم نرَ كيف هو القلب الرحيم بالأطفال السياميين، وبمرضى السرطان، وبثكالى الحروب ويتامى الظروف، ألم نرَ كيف هي إنجازاته العملاقة في مجال الاقتصاد وقد فتحت للتجار وللمواطنين أبواباً واسعة من الرزق ومن المكرمات ما ليس بغريب على من أخذت منه كل المعاني النبيلة جُلّ فضائلها من شخصه الفاضل من شيمة ومروءة وشهامة وجود وكرم وحسن خلق وبشاشة محيّا، وكأنما اجتمعت كل خصال الكرام في شخص الملك عبد الله بن عبدالعزيز آل سعود لتكون نبراساً لكل من تطمح نفسه للنبل والرجولة والإنسانية الحقة. يا سيدي وقائدي وأبي وأخي يامليكي قبل كل شيء إن يدك اليراع ومدادك ذو الباع تخطى كل حدود العطاء ليرسم البسمة على ملامح طفل يتيم، وآخر شردته حرب ضروس، وليلمّ شتات أسرة تفككت، وليمسح دمعة امرأة تكبدت، وليمنح الأمل لغريق في بحر الهموم كاد يهلك. نعم لقد تخطت عطاءاتك وهباتك وروائع إنسانيتك كل الحدود المعهودة في معاني الإنسانية الحقة وكم يشرفني دائماً تقبيل ابني وكل طفل كنت أباً له لشاشة التلفاز وهو ينادي صورتك (بابا عبدالله) بل يشرفني قبل كل شيء وفي كل زمان ومكان أن أفتخر بأنني من رعيتك، كيف لا وحاكمنا هو السيد المطاع والأب الرحيم والقائد الهمام صقر العروبة عبدالله بن عبد العزيز آل سعود خادم الحرمين الشريفين. وحتى قلمي تأهب ليخط بناني به هذه السطور شكراً وعرفاناً ودعاءً لك يا خادم الحرمين لأقول بصوت القلم العالي سلمت إنسانية اليدين.

الأحد، 3 مايو 2009

ما الأهم في حياتك ؟



اليوم وكل يوم ، وبين ثنايا ما مضى من العمر يمر شريط الذكريات والأحداث والشخصيات والمواقف ، ليظل حاضرا في عمق الذات ، قد لا يكون ذلك بشكل مجمل ، ولكنك على الأقل تستطيع أن لا تنسى بعض لقطات هذا الشريط .
قد تنسى أمورا كثيرة ، وقد تألم من أمور سلبية كثيرة ، وبنفس الوقت فإنك لابد أن تتذوق حلاوة العيش فتسعد بأمور كثيرة ، سواء مضت أم أنها ما زالت مضارعة لزمن بقائك . قد أسأل أي شخص رجلا كان أو امرأة : ما الأهم في حياتك ؛ قلبك أم عقلك ؟ ، حياة الجد أم حياة المرح حيث شعارك عش يومك وابو قرص مات ماأكله ؟ . قد يجيبني أحدهم الأمر مهم من كلا الناحيتين فأنا بحاجة لعقلي لأفكر به ولقلبي لأشعر به وأتعاطف به مع من حولي وأحنو به على أولادي وأستشعر به عمق علاقتي مع زوجتي أو زوجي ، كما أنني بحاجة للجد لأنجز أعمالي ، لأربي أولادي ، لأسيّر العمل مع المرؤوسين ، لأحرك العمال الذين يبنون منزل العمر ، وفي نفس الوقت سأشعر بالملل لو كان هذا هو ديدني في الحياة ، فأنا بشر بحاجة للضحك ، للمزاح ، لأقضي بعض أوقات فراغي كما أريد ، والمجالات تتشعب لتطالها مثل هذه الأسئلة ، فقد تتعلق بالقيم ، بالمبادئ ، بالأهداف ، بالتعامل مع الآخرين وما إلى نهاية أبعاد الحياة القصوى .
ولعل مثل هذه الاستجابات ستكون متوقعة من شريحة ليست بالقليلة من الناس ، لكن يبقى السؤال يدور في فلك حياتنا : ما الأهم في حياتنا ؟ وليس ما المهم في حياتنا ؟ كي نحدد بدقة أوليات حياتنا متدرجة من الأهم فالمهم فالأقل أهمية ، بدون الحاجة لأن نتوه في غيابات الحسابات الرقمية المتعثرة والمتعلقة بسنين العمر ، أو برصيد البنك ، أو ما إلى ذلك ، مع عدم نسيان كيف يمكن أن نطوّع الأرقام لنسترشد بها في إيجاد الحلول فمثلا في الرياضيات 5x5=25 فالنتيجة (25) تعادل الجهد المبذول عند القيام بعملية الضرب وتكرار الرقم 5 خمس مرات ، إذاً هي مجرد فلسفة حسابية بسيطة يمكن أن تعطينا مبدأ بالحياة قد يكون رغم بساطته إلا أنه يعد الأهم . وخذ مثلا ( الابتسامة في وجه أخيك المسلم صدقة ) فعل بسيط جدا ، ومع ذلك عوائده إيجابية ، فهي تكسبك الأجر عند الله قبل كل شيء ، تزيد من نسبة التواد والتراحم بين أبناء الأمة ، وتمنحك تعاملا بسيطا وميسرا مع الآخرين ، ورغم بساطة الفعل إلا أن مردوده عظيم فلذلك هو يعد من الأمور الأهم في الحياة لارتباطه بمجالي المعاملات والعبادات معاً .
وقد أستشهد على كل ما مضى من تفسيرات فلسفية بقصة معروفة لأستاذ جامعي متخصص بالفلسفة حين وقف قبل أن يبدأ محاضرته في الفلسفة أمام طلابه وقد أعدّ مجموعة من الأغراض على الطاولة ، وأثناء صمت الطلاب تناول جرّة زجاجية متوسطة الحجم وراح يملأها بكرات (الغولف)، ثم سأل الطلاب : أترون؟ إنها ممتلئة، أليست كذلك ؟ فأجابوا: بلى . بعدئذ تناول الأستاذ الجامعي صندوقا مليئا بالحبيبات الرملية وراح يصبها في الجرّة، ثم راح يهز الجرّة قليلا فملأت الحبيبات الرملية الفراغات بين كرات الغولف ، ثم سأل الطلاب : الجرّة الآن ممتلئة أيضا ، أليست كذلك؟ فأجابوا: بلى . ثم تناول بروفيسور الفلسفة صندوقا من التراب، وسكبه في الجرّة التي يفترض أنها ممتلئة حسب ملاحظة الطلاب، فانتشرت التربة الناعمة فيما تبقى من فراغات ، فسأل أستاذ الفلسفة طلابه المندهشين : هل الجرّة ممتلئة الآن ؟ فأجابوا باستغراب : نعم ، هي ممتلئة.
ولم يتوقف الأمر عند ذلك إذ تناول الأستاذ فنجانين من القهوة وسكبهما في الجرّة حيث انتشرت القهوة في الفراغات بين حبيبات الرمل وامتصها الرمل والتراب .
ضحك الطلاب ، فقال البروفيسور: والآن أريدكم أن تفهموا بأن هذه الجرّة تمثل حياة الإنسان ، وأن كرات الغولف هي الأشياء الرئيسة في حياتكم كالعبادة والعائلة والأطفال والصحة والأصدقاء والعمل والأشياء المحببة إلى نفوسكم ، هذه الأشياء لو كانت هي فقط في حياتكم لكانت الحياة ممتلئة ولا ينقصها شيء.
واستأنف البروفيسور قائلا: أما الحبيبات الرملية فهي أشياء أقل أهمية ولا تعني الكثير لحياتكم (الجرّة) وتتمثل في ماهية الوظيفة وما يرافقها من مشاكل ، والمنزل وما يتبعه من صعوبات، والسيارة وغيرها مما يوازي هذه الأشياء ، فهذه الأشياء ستتوافر عاجلا أم آجلا ، وهي إن غابت لا تنقص من جوهر الحياة شيئا، أما (التراب) فيمثل كل الأشياء الصغيرة الأخرى في الحياة .
واستأنف الأستاذ الجامعي قائلا: أترون ؟ لو أننا وضعنا الرمال والتراب أولا في الجرّة لما تبقى للأشياء الأخرى مكان ، وهذا يعني أن اهتمامنا بالأمور التافهة أو الصغيرة يشغلنا عن الأمور الرئيسة الأهم ويستهلك طاقاتنا في مسائل لا تغني ولا تسمن من جوع .
وعليه فإنه من الضروري تحديد سلّم الأولويات، ومن المهم الانتباه إلى عوامل السعادة وإعطاؤها الأولوية الأولى، وهي أركان الحياة الرئيسة (كرات الغولف) والباقي ما هو إلا رمال .
إحدى الطالبات رفعت يدها وسألته: وماذا تمثل القهوة؟ فأجاب مبتسما: أنا مسرور لسؤالك هذا، القهوة هنا تعني أنه مهما كانت حياتك ممتلئة فإن ثمة متسع لفنجان قهوة مع من تحب .
من الضروري أن نجد لأنفسنا وقتا مبهجا مع الأصدقاء والعائلة فهو يكاد يكون الوقت الوحيد الذي يخلو من محفزات التوتر، بل يخفف منها أيضا ، ومن الضروري أن نجد وقتا للعب مهما كبر بنا العمر ، فاللعب يخفف من أعباء النفس ، وللتمارين الرياضية أثر كبير أيضا على تنقية الروح من المتاعب وعلى تحسين الدورة الدموية والجهاز التنفسي.
حقيقة هذا المثال أراه من أروع الأمثلة التي جسدت صورة الحياة في مثال مبسط ، لم يهمل الأهم ولم يدع المهم ، ولم يغفل صغار الأمور ومنغصات العيش ، فكلها دوائر للحياة تتدرج في حجمها ، الأمر الذي يعنينا كي لا نهول أمراً صغيرا ولا نحقر أمرا كبيرا .

الارتقاء بالنفس

,,°•.♥°•. الارتقاء °•.♥.•° بالنفس .•°♥.•° ,,
,,تغيب عن البشر بعض الصفات بل قد تكون أعظمها 00 وهي00 الارتقاء بالنفس , هو ذلك الشيء الذي يميز الإنسان الواعي الذي يفهم سبب وجوده ..ويعرف كيف يمضي أيامه في هذه الدنيا .. عن آخرين من البشر يتيهون في الحياة ..إليكم ماقرأت عن الارتقاء بالنفس ,,,,

°•.♥°•. الارتقاء °•.♥.•° بالنفس .•°♥.•°,,

,,يعني الابتعاد عن كل ما يعيب نفسك ..ويأتي لها بالذل والهوان سواء بتفكير .. بفعل .. أو بكلام ..عندما ترتقي بنفسك ستجد الكثير من الناس الذين مثلك ..وأيضا الكثير ممن هم أقل منك ..,,,,

°•.♥°•. الارتقاء°•.♥.•° بالنفس .•°♥.•° ,,

,,يعني الابتعاد عن الدخول في التفاهات .. الابتعاد عن مجالسة أهل السوء ..الابتعاد عن كل ماهو مشبوه ..البقاء صامدا في هذه الدنيا .. الكبيرةلا يهمك ما تسمع .. ولا ما ترى ..سيقولون عنك إنك لاتفهم .. متخلف .. رجعي .. قل هذا أنا .. وأنا مقتنع بنفسي .. ,,,,


°•.♥°•. الارتقاء °•.♥.•° بالنفس .•°♥.•° ,,
أن تبتعد أحيانا وتنسحب بهدوء ..لأن استمرارك سيقلل قيمتك مع من لا يثمنون القيم ومعانيها ..قد تكون في تحاور مع من لا يعرفون معنى الحوار واساسياته ..وقد تجد صعوبة في نصح من لا يتقبل النصيحة ..عندها إنسحب بهدوء .. فإنك بذلك ترتقي بنفسك ..,,,,


°•.♥°•. الارتقاء °•.♥.•° بالنفس .•°♥.•° ,,,,
أن تتمنى لأخيك المسلم ما تتمناه لنفسك ..وهذا من أعظم درجات الارتقاءقليلون هم من يستطيع عليها .. وقليلون هم من يتمنى أن يفعلها ..اللارتقاء بالنفس هوأن تعرف أنك إنسان مخلوق ..قيمة الإنسان دوما تكون من عظمة الخالق فقط ..فخالقك العظيم الذي اعطاك سمعك وبصرك وعقلك وقلبك ..ليشاهدك كيف ستتصرف بهم ..خالقك العظيم يأمرك بأن ترتقي بنفسك عن كل ما يشوهها ..من كبائر.. الذنوب .. والمعاصي .. وحتى المكروهات,,


°•.♥°•. الارتقاء°•.♥.•° بالنفس .•°♥.•° ,,,,
ان يكون كل مافعلته راضيا عنه ..ولم تندم على شيء عملته في ليلة تعض أصابع الندم عليه ..الارتقاء بالنفس يجعلك سعيدا متلائم مع نفسك ذاتك ..بلا خلافات ولا شكوك ولا امنيات ..,,,,

°•.♥°•. الارتقاء °•.♥.•° بالنفس .•°♥.•° ,,,,

أن تتخذ وعداعلى نفسك بأن تكون عند حسن ظن من يحبك ..ويود في أن تكون دائما الأفضل والأصلح والأنجح ..الارتقاء بالنفس دوما ماتكون معادلة صعبة ..قليلون هم من يدركها ..ولكن من أدركها يستحيل أن يتركها,,


°•.♥°•. الارتقاء°•.♥.•° بالنفس .•°♥.•° ,,,,

أن تعلم أنك مخلوق لاحول ولاقوة لك ..وعظمتك وهيبتك هي من خالقك فقط ..وهدفك في الحياة أن تنال رضاالرحمن ..ورضى الله دوما سيكون في مصلحتك دينا ودنيا وصحة وحياة .. هل هناك أعظم واقدر من خالقك ..رضا الرب أن ترتقي بنفسك عن كل ما يهينها فعلا وقولا ..وبارتقائك هذاسوف تنال جزاءك في دنياك و أخراك