روحي العطشى تهاجر..
تسقي سراب الموت المسافر
تنسى شهقتها وتروح
ترضى بهمها وما تبوح
تقتل عمقها بكثر الجروح
بأغرس لها لبلاب
تتمدد أغصانه بقلب الباب
ويمكن تتشعب لكل باب
وبأبقى أنتظر لحظة مداد
من خضرة اللبلاب المظللة على صفحة الباب
هذا الباب
رغم انه قديم
الا أنه ازدهر وانبهر
واكتسى بحمرة زهو
أبعدت عنه ثقل السنين
وراح يصفق مصاريعه من نشوة حبور
غذتني يضحكة سرور
ورجعتني لطفلة فوق سطح الجيران
مثل ما تقول فيروز
حلفت مع هذا الشعور
أشرب مياه صافية
تجري بأنهار عروقي دافية
تزيل كدر العطش المهاجر.. تتذكره ؟
هذاااااااااك الشعور القديم
بأول سطور أعاصيري
تهاجر بعطش سنيني
وتنسيني وترويني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق